responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرات في كتاب الله نویسنده : حسن البنا    جلد : 1  صفحه : 437
[مخاطر الشائعات فى المجتمع] (1)
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ (6) وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [الحجرات: 6 - 8].

[معانى المفردات]
الفسق: الخروج عن طاعة الله تبارك وتعالى.
والعنت: دخول المشقة على الإنسان وهو الفساد والهلاك، وما فى هذا المعنى.

[سبب النزول]
وأكثر المفسرين على أن هذه الآية نزلت فى الوليد بن عقبة بن أبى معيط؛ حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات بنى المصطلق، وعلى رأسهم الحارث بن ضرار والد أم المؤمنين السيدة ميمونة بنت الحارث، وحجتهم فى ذلك: ما رواه الإمام أحمد بسنده عن الحارث بن ضرار الخزاعى قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعانى إلى الإسلام فدخلت فيه، وأقررت به، ودعانى إلى الزكاة فأقررت بها، وقلت: يا رسول الله أرجع [إلى قومى] [2] اليوم، فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة، فمن استجاب لى جمعت زكاته، وترسل إلىّ يا رسول الله رسولا إبّان كذا وكذا (أى وقت كذا) ليأتيك بما جمعت من الزكاة.
فلما جمع الحارث الزكاة ممن استجاب له، وبلغ الإبّان الذى أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث إليه، احتبس عليه الرسول، ولم يأته، وظنّ الحارث أنه قد حدث فيه سخطة من

(1) نشرت فى مجلة (جريدة الإخوان المسلمين) فى العدد (10) من السنة الثالثة الصادر فى يوم الثلاثاء الموافق 17 من ربيع الأول سنة 1354 هـ- 18 من يونيو سنة 1935 م.
[2] ما بين معقوفتين صوبته من مسند الإمام أحمد، وليس موجودا فى مقال الإمام البنا.
نام کتاب : نظرات في كتاب الله نویسنده : حسن البنا    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست